اخر الاخبار - أزمة كورونا وسوء التدبير تتسببان في خسائر تقدر بـ 530 مليار سنتيم لمربي الدجاج

ل ف

كشفت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم إن الخسائر التي تكبدها المربي تجاوزت 530 مليار سنتيم حتى نهاية شهر غشت 2020.

وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أن هذه الخسائر لا يمكن نسبها لأزمة كوفيد لوحدها بل إن الوباء ساهم من جانب في تعرية سياسة تدبير القائمين على القطاع، وفق تعبيرها.

وطالبت في بلاغها، بضرورة فتح تحقيق مع القائمين على القطاع، متهمة إياهم بالتسبب في الانهيار الاقتصادي والاجتماعي بسبب تجاهلهم صرخة المربي منذ زمن بعيد، وافتقارهم للتجربة والخبرة والمصداقية التي تؤهلهم لتدبير شؤون القطاع، حسب قولها.

والتمست مد يد المساعدة إلى المربي ودعمه خلال كل المراحل، بعد أن فُرض عليه أن يظل خارج الفدرالية البيمهنية لقطاع تربية الدواجن، وإعفاء كتكوت دجاج اللحم من الرسوم الجمركية.

وأبرزت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، محدودية الرقم الذي أعلنته دراسة أصدرتها الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن (apv)، بخصوص خسائر مربي دجاج اللحم، والذي حصرته في 120 مليار سنتيم، وحددت سبب الخسارة في ضعف التسويق في زمن كورونا.

ونفت في السياق ذاته، صحة تصريحات رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع تربية الدواجن بأن مربي دجاج اللحم معفى من الرسوم الجمركية منذ 2010، موضحة أن هذا التصريح لا أساس له من الصحة وغير مطبق على الواقع بالنسبة لمربي دجاج اللحم.

وأضافت أن الإعفاء الجمركي الذي كان مطبقا سنة 2016، طبقا للدورية الوزارية 222/5634، والذي جاء استجابة لطلب الجمعية الوطنية وجمعيات المجتمع المدني، جراء ارتفاع أسعار الدجاج بعد نفوقه بسبب أنفلونزا الطيور والتي كانت تنفيه الفيدرالية، حتى تجاوزت أثمان الدجاج 25 درهما للكيلوغرام، و10 دراهم بالنسبة للكتكوت الواحد، (الإعفاء) ظل محدود الأثر بسبب قصر مدته، ما جعل الجمعية تراسل مدير وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي – قطاع التجارة الخارجية- بتاريخ 23-01-2017 من أجل تمديد الإعفاء الذي كانت مدته قد أشرفت على الانتهاء بتاريخ 30-09-2017.

وأوردت الجمعية أن الرسوم الجمركية الخاصة بدجاج اللحم، لم يطرأ عليها أي تغيير منذ سنة 2013، بحسب تحديثات موقع إدارة الجمارك.

واقترحت الجمعية على الحكومة، أن تعيد النظر في تركيبة هياكل الفيدرالية، وسحب الاعتراف بها لأنها تفتقر إلى التمثيلية الحقيقية والملموسة لعموم المربين منذ سنة 2003، فرغم وجود عدد كبير من الجمعيات والنقابات المقصية التي تعمل في قطاع الدواجن خارج هذه الفيدرالية، مازالت هذه الأخيرة تدعي أنها تمثل أكثر من 70 بالمائة من 10 ألاف مربي.