اخبار عمان - تحذير من موجة ثالثة فـي أوروبا.. وتصريح لاستخدام «ريجينيرون» علاجا طارئا لكورونا

■ لقاح فايزر يصل الكويت فـي النصف الثاني من ديسمبر
■ المغرب يمدد إجراءات الإغلاق بالدار البيضاء
■ الجزائر تستبعد إغلاق المدارس
■ مصر تتحدث عن انتشار سلالة جديدة من الفيروس
■ حظر كلي بمناطق فـي الشمال السوري
■ إيران تعلن عن إغلاق جديد
■ الإصابات تتخطى 12 مليونا فـي أميركا
■ فرنسا تبدأ تخفيف القيود على 3 مراحل
■ حملة تطعيم ضخمة فـي إيطاليا
■ 645 دولارا لمن تثبت إصابتهم بهونج كونج
■ كوريا الشمالية تطالب بتشديد القيود على الحدود

زيورخ ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:
توقع ديفيد نابارو مبعوث منظمة الصحة العالمية الخاص بفيروس كورونا موجة ثالثة من الجائحة في أوروبا بأوائل عام 2021، إذا كررت الحكومات ما قال إنه تقاعس عن القيام بما يلزم لمنع الموجة الثانية. وقال نابارو في مقابلة مع صحف سويسرية “لم تعمل الحكومات على إقامة البنية التحتية اللازمة خلال أشهر الصيف بعد السيطرة على الموجة الأولى”. وأضاف نابارو: نواجه الآن الموجة الثانية. إذا لم تعمل (الحكومات) على تجهيز البنية التحتية اللازمة فستكون لدينا موجة ثالثة في أوائل العام المقبل”. من جهة أخرى، منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تصريحا طارئا للعلاج التجريبي الذي تم استخدامه في علاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب من فيروس كورونا المستجد. وصدر التصريح الطارئ للعلاج الذي طورته شركة الأدوية ريجينيرون مساء أمس الأول. ويعني هذا أن المزيج المؤلف من اثنين من الأجسام المضادة، كازيريفيماب وإيمديفيماب، يمكن استخدامه لعلاج أعراض كوفيد19 الخفيفة إلى المعتدلة لدى المرضى الذين تفوق أعمارهم 12 عاما والمعرضين لخطر تحول حالتهم إلى مستوى خطير. ولا يمكن استخدامه مع مرضى كوفيد19 الذين يتلقون العلاج في المستشفى أو من يحتاجون إلى الأكسجين.

وقد أظهرت بيانات موقع وورلد ميترز أن عدد الإصابات جراء فيروس كورونا بلغت 58 مليون و612 ألف و605 حالات.
خليجيا، نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر صحية توقعت أن يكون لقاح فايزر الأقرب لدخول الكويت أولاً من بين 9 لقاحات عالمية وذلك في النصف الثاني من الشهر المقبل، لا سيما بعد أن تقدمت شركة فايزر وشريكتها بيونتك، بطلب الحصول على تصريح طارئ في الولايات المتحدة، لاستخدام لقاح كوفيد 19.

الى ذلك، قررت الحكومة المغربية تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والمعمول بها على مستوى الدار البيضاء الكبرى وإقليمي برشيد وبنسليمان لمدة أربعة أسابيع أخرى. وقد أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل 4702 إصابة جديدة بالفيروس. من جهته، صرح رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز الجراد، بأنه يستبعد إغلاق المدارس، وذلك بالتزامن مع ارتفاع إصابات فيروس “كورونا” المستجد. وفي مصر، أكد محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، أن “تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا أمر متوقع نتيجة للطقس البارد، مؤكدا أن هناك سلالة جديدة من فيروس كورونا منتشرة الآن. وفي سوريا أعلن أمس عن حظر كلي في عدد من مناطق الشمال السوري بسبب تفشي عدوى كورونا، وشمل الحظر كلا من الحسكة، والقامشلي، والطبقة، والرقة. ليبدأ من الخميس القادم وحتى 5 ديسمبر المقبل.

دوليا،أعلنت السلطات الإيرانية، إغلاق جميع الشركات والأعمال، وقلصت السفر بين مدنها الرئيسية، بما في ذلك العاصمة طهران، في الوقت الذي تكافح انتشار واسع لفيروس كورونا. وفي الولايات المتحدة، تجاوزت عدد حالات العدوى 12 مليونا إصابة أمس وفق موقع وورلد ميترز. ويمثل هذا العدد الهائل من حالات الإصابة إشارة إلى تفاقم الجائحة التي أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص في الولايات المتحدة. يأتي ذلك فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة إلى نحو 5ر1 مليون حالة. من جهتها، قالت الحكومةالفرنسية إنها ستبدأ تخفيف قيود العزل العام السارية لاحتواء فيروس كورونا في الأسابيع المقبلة على ثلاث مراحل وذلك لتفادي انتشار الجائحة من جديد.في السياق، أعلن وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتزا ، أن حملة تلقيح ضخمة سيتم إطلاقها في يناير، في بلاده التي تعد إحدى أكثر الدول تضررا من جائحة كورونا. بدورها، بدأت تركيا فرض حظر تجوال ليلي في جميع أنحائها.

آسيويا، قالت وزيرة الصحة في هونج كونج، صوفيا تشان، إن المدينة سوف تمنح مبلغ 5000 دولار من عملة هونج كونج “645 دولارا أميركيا” لمرة واحدة لأي شخص بها ثبتت إصابته بفيروس كورونا، لتشجيع الناس على إجراء فحوص كشف الإصابة . إلى ذلك، طالبت كوريا الشمالية بتشديد القيود على الحدود لمواجهة فيروس كورونا، مطالبة المسؤولين بالالتزام بأقصى درجات التأهب في ظل تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم. وفي الهند أعلنت وزارة الصحة تسجيل 45 ألفا و 209 حالات إصابة جديدة بالفيروس.