موقع الوحدة الاخباري نقدم لكم اخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية واخر الاخبار لحظة وقوعها اخر الاخبار الرياضية والعربية والعالمية والاخبار المنوعة كما ونقدم لكم حصادنا الاخباري لجميع الدول العربية
أثارت تصريحات المسؤولين السابقين المتهمين في قضية الوزير الراحل موسى بن حمادي انتباه الحاضرين في الجلسة حين منحهم قاضي محكمة سيدي أمحمد بالجزائر الكلمة الأخيرة.
وقال الوزير الأول الأسبق، عبد المالك سلال: “أنا مرهق نفسيا وجسديا ولدي منحة تقاعد إذا أردتم أخذها فخذوها”، وتابع الرجل الذي يتابع في عدد كبير من قضايا الفساد مخاطبا القاضي: “وصيتي الأخيرة في حال وفاتي عليكم بدفني خارج الجزائر لأني أخاف أن تقوموا بحجز قبري”.
وكعادته تمسك أحمد أويحيى آخر وزير أول في عهد الرئيس السابق بالدفاع عن نفسه في آخر كلمة منحت له مؤكدا أنه لم يرتكب أي تجاوز أو خرق ولم يستغل أي نفوذ ومارس مهامه في إطار قانوني، متسائلا عن أسباب تحميله المسؤولية وحده دون أعضاء المجلس الوطني للاستثمار والذي يضم 11 وزيرا.
وتجدر الإشارة أن النيابة العامة التمست اليوم الخميس، عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية في حق أويحيى وعبد المالك سلال المتابعين بتهمة منح امتيازات غير مبررة للوزير السابق ورجل الأعمال موسى بن حمادي الذي وافته المنية قبل أشهر.
موقع الوحدة الاخباري نقدم لكم اخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية واخر الاخبار لحظة وقوعها اخر الاخبار الرياضية والعربية والعالمية والاخبار المنوعة كما ونقدم لكم حصادنا الاخباري لجميع الدول العربية
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : الجزائر تايمز
0 تعليق