أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، قرارًا بإعفاء تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية من منصبه، وتعيين عبد العزيز بن تركي الفيصل خلفًا له.
وأصبح مصير النادي مجهولا في الاستمرار أو التجميد بناء على ما ستسير إليه الأمور في الساعات القادمة، باعتبار أن تركي آل الشيخ هو الممول الرئيس ومالك النادي.
وهناك ثلاثة سيناريوهات تنتظر بيراميدز في الفترة المقبلة، هي:
سحب تركي آل الشيخ استثماراته من مصر بشكل رسمي، وبالتالي تجميد النادي وتسريح الجهاز الفني وجميع اللاعبين، وفي هذه الحالة سيستغل لاعبي الفريق فترة الانتقالات الشتوية التي تفتح بعد أيام قليلة، للانتقال للعب بأندية أخرى، لكنها لن تكون بحجم الإمكانيات المادية لبيراميدز، وبالطبع هناك لاعبون آخرون ستكون البطالة مصيرهم لعدم انضمامهم لأي ناد، لاسيما أن تلك الفترة من الانتقالات تشهد تدعيمات قليلة بالأندية.
السيناريو الثاني، هو استمرار النادي بالتمويل السعودي من تركي آل الشيخ، لكن بالطبع لن يكون بالطريقة الحالية، وبهذا الدعم الكبير في قيمة الصفقات التي يتم تدعيم الفريق بها، وأيضًا المكافآت المُبالغ فيها، بل سيتأثر الصرف سلبيًا بتخفيض القيم المالية في كل شيء، بمعنى آخر ترشيد النفقات.
السيناريو الثالث، هو استمرار الفريق الكروي وقطاع الناشئين على نفس الحال في الآونة الأخيرة، وتدعيم الفريق بصفقات قوية، وحصول اللاعبين على مكافآت ضخمة حال التتويج بأي بطولة، ومواصلة تركي آل الشيخ مالك النادي بصرف مبالغ طائلة لإنجاح تجربته واستثماره.
وشهدت الرياضة السعودية، اليوم الخميس، تغييرا جديدا بإعفاء تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ من رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وتعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بمرتبة وزير، ذلك ما أكده جاء الأمر الملكي للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، اليوم الخميس.
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : المصريون
0 تعليق