كشف الإعلامي أحمد شوبير عن أسباب اشتعال أجواء خالية من الروح الرياضية في منظومة كرة القدم المصرية ، مؤكدًا أنه سيتم "استئصال سرطان الرياضة المصرية" .
وقال "شوبير" في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك" : "كانت الدنيا هادئة وجميلة في الوسط الرياضي المصري حتى سنوات قليلة مضت، عندما كان يحكم الأندية المصرية رؤساء محترمين، بقيمة محمد حسن حلمي وعثمان احمد عثمان وصلاح الشاهد ومحمود القاضي، وغيرهم الكثير من الأفاضل رؤساء الاندية المصرية الذين زرعوا قيمة الأخلاق والاحترام والتنافس الرياضي الشريف، وأصبحت كلمة الروح الرياضية هى التي تسود الوسط رغم المنافسة العنيفة جدا وتقارب المستوى، فقد فازت المحلة بالدوري في عهد المهندس إبراهيم سالم برفقة محمد حبيب، وفاز المقاولون بالدوري في عصر عثمان احمد عثمان، ونجح الاتحاد السكندري أكثر من مرة في الفوز ببطولة كأس مصر، ومثلهم الترسانة، ناهيك عن أندية المؤسسات بقياداتها المحترمة والمحترفة، التي أرست أسس وقواعد الاحترام والانضباط داخل منظومة الكرة المصرية .. ناهيك عن ما تميز به النادي الأهلي طوال تاريخه، من قيادات أعطت للجميع القدوة والمثل بدأت منذ تأسيس النادي، وشهدت توهجا مع الفريق مرتجي، ثم الأسطورة صالح سليم، ومن بعده العظيم حسن حمدي، ومازالت مستمرة في أدب واحترام مع النجم الكبير محمود الخطيب ومجلس إدارته"..
وأضاف: "على الرغم من أن الرياضة مكسب وخسارة، وهذا ما تعلمناه جميعا، إلا ان البعض قد حولها من منافسة رياضية إلى معركة حربية، مستخدما ألفاظا لا يمكن لأحد أن يحتملها أو يصبر عليها، مدعيا تمتعه بحماية تمنعه من المساءلة، ناسيا أن مصر دولة قانون، ولا يمكن أن تسمح لأحد بان يستمر في التجاوز، خصوصا مع إفساد الذوق العام وزرع وبث الفتنة بين أطراف المنظومة الرياضية، فأصبح لا يكاد يمر علينا يوما دون مشكلة أو أزمة، وكلها أزمات مفتعلة لا تعدو كونها تغطية على فشل أو هزيمة، أو تبرير موقف مسيء للشخص وليس للمنظومة، فالأندية والكيانات عاشت وستعيش باحترامها لأنفسها ومبادئها وكيانتها العريضة، أما الورم الخبيث الذي انتشر فجأة، فلا شك أنه سيأتي اليوم الذي سيتم استئصاله تماما من جسد الرياضة المصرية، حتى تعود الأمور لهدوئها، والوسط إلى احترامه، خصوصا وإننا مقبلون كدولة على مرحلة جديدة، بعد موافقة الشعب على التعديلات الدستورية، وبالتالي مزيدا من الانضباط والاحترام وعدم الخروج عن النص، لأي فرد أيا كان، لان مصر فوق الجميع واقوى من الجميع، ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يستمر هذا السرطان ينهش في جسد الرياضة المصرية، ووقتها لن نلوم إلا انفسنا على أننا لم نتصدى له ونستأصله تماما من ساحة الرياضة المصرية".
واستدرك:"نحن مقبلون على تنظيم كأس الأمم الافريقية، لذلك فجميعنا بحاجة الى التكاتف والالتفاف حول اسم وعلم مصر، من أجل تقديم ما يليق بنا كدولة تجاهد للحاق بركب الدول العظمى".
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : المصريون
0 تعليق