احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك. اشترك الآناشتراك
ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، العضو في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، احدثت مفاجأة كبرى الجميع عندما عبرت عن اعتقادها بأن “العالم سينتهي في غضون 12 عاما” من الآن.
وقالت أوكاسيو-كورتيز: “العالم سينتهي في غضون 12 عاما إذا لم يتم تمرير القوانين الخاصة بمعالجة تغير المناخ”، منتقدة الإدارة بشأن عدم اتخاذها تدابير أكثر حزما بهذا الشأن، وفق ما ذكر موقع فوكس.
ونقل الموقع عن أوكاسيو-كورتيز قولها خلال مقابلة ، إنها وغيرها من جيل الألفية ينظرون إلى تغير المناخ باعتباره “حربنا العالمية الثانية”.
وانتقدت أوكاسيو-كورتيز النظام الاقتصادي الذي “يسمح بوجود مليارديرات”، ووصفت ذلك بأنه “غير أخلاقي، في بلد يكافح فيه الملايين من الناس من أجل تلبية حاجاتهم الأساسية”.
وأضافت أوكاسيو كورتيز: “لا أعتقد أن هذا يعني بالضرورة أن جميع المليارديرات غير أخلاقيين. لا يعني ذلك أن شخصا مثل بيل ، على سبيل المثال، أو وارن بافيت هم أناس غير أخلاقيين”.
وأكدت أن “النظام الذي يسمح بوجود المليارديرات، في الوقت الذي يوجد أناس لا يستطيعون الحصول على التأمين الصحي من أجل تأمين العلاج، هو أمر خاطئ”.
ووجهت أوكاسيو-كورتيز سهام نقدها إلى الشركات الكبرى ، التي تتمتع بأرباح كبيرة، في وقت لا يحصل غالبية العاملين فيها على ما يأمن احتياجاتهم اليومية.
وختمت أوكاسيو-كورتيز بالقول: “أعتقد أنه من الخطأ أن تعمل 100 ساعة، وفي الوقت نفسه لا تتمكن من توفير قوت أطفالك”.
على ماذا اعتمدت النائبة في تخمينها وتوقعاتها؟ هل أصبح الساسة نسخة مكررة من المنجمين والبصارين؟ أم إنها على ثقة بما تقول وان هناك مؤشرات خطيرة تنذر بنهاية العالم؟ لقد سمعنا مثل هذه التوقعات قبل عشرات السنين ولم يحدث منها شيء. فهل ستصدق النائبة في تصريحاتها الخطيرة خاصة وانها صادرة عن مسؤولة على اطلاع على الكثير من الاسرار؟
المصدر: قناة الجديد
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك. اشترك الآناشتراك
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : سوشال
0 تعليق