احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك. اشترك الآناشتراك
اثارت قضية الطفل السوري سليمان منصور ضجة في استراليا بعد ان تحدث الطفل ذو الستة سنوات عن ما يعرف بالحياة السابقة على انه كان يقطن في ريف مدينة حماه السورية حيث توفي هناك في بداية الحرب السورية وتحدثت والدة الطفل امال مصطفى ان سليمان منذ ولادته كان طفلا شديد البكاء وحتى بعد ان اتم عامه الثالث كان يحب الركون وعدم اللعب مع الاطفال حتى ظنت امال ان ولدها يعاني التوحد لكن بعد اصطحابه الى مستشفى مدينة مالبورن الحكومي افاد التقرير الطبي ان الطفل بحالة جسدية عقلية جيدة ولايعاني اطياف اي مرض نفسى خلقي .
وبعد ان اتم سليمان عامه السادس حدث والده عن قرية في ريف حماه وانه يملك منزل بها ولديه ابناء الامر الذي اذهل اهله اللذين استغربوا دقة الحديث من طفل في عمر السادسة وكانه كان يقطن سوريا طوال حياته فسعى الاب الى التواصل بحسب ما قاله ولده بعد ان اسمى الطفل القرية والابناء لتحدث الصدمة الكبرى بوجود الابناء والمنزل وان الرجل بالفعل قتل في مطلع الاحداث السورية امام محله الخاص بمهنة الحديد .
واشار الصحفي محمد الزناتي المحرر في موقع استراليا عربي الى ان الحادثة لقيت اهتمام كبير من اطباء علم النفس في مسشتقى مالبورن بعد ان روى الاهل تفاصيل للطببب النفسي الشهير روبيرت فيكتور الذي فسر الحالة على انها بحث قديم في مجال الطب النفسي الذي اصدم بتلك الحوادث في العديد من البلدان وان الامر الذي يفسر ذلك هو استقطاب الفكر من طاقة الحياة الحرة وهو نظريه حاصة للطبيب تقول ان كل نفس تموت تبقى افكارها على شكل طاقة تلتقطها ادمغة جديدة بفعل اشارات تمتلكها ادمغة بموجات عالية الدقة من جيل الفا حيث قال الطبيب ان معظم الاطفال اللذين تحدثوا عن حياتهم السابقة يتمتعون بذكاء حاد ونظرة قوية وكان عقولهم اتمت النضج الكامل في مراحل مبكرة من العمر .
المصدر: طرطوس اليوم
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك. اشترك الآناشتراك
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : سوشال
0 تعليق