ماهي البلدان الأكثر شهرة بلعب القمار؟
عندما يكون الأمر متعلقا بلعب القمار، تجول بذهنك مباشرة البلاد الشهيرة يكل انواع لعب القمار لاس فيغاس. هذه المنارة المشعة في عالم القمار هي من بين الأماكن الأكثر شهرة في هذا الميدان، و لكن يتساءل المرء هل أمريكا هي فعلا أكبر بلاد معروفة بلعب القمار. يبقى هذا الأمر قابلا للجدل و قابلا ايضا للنقاش...
استراليا هي من بين البلدان الأكثر إستقطابا لمشغلي سوق الكازينوهات. هم يعشقون ماكينات الحظ أو ما يعرف "بألات السلوت" التي لا تحظى هي الأخرى بنفس القيمة في بعض البلدان التي تحبذ أنواعاً مختلفةً. فقد عاد هذا بالنفع على إقتصاد هذه البلاد لأن هذه الصناعة حققت نجاحا كبيرا بجلب الملايين من الدولارات على مر الأيام و السنين.
لم تكن هذه السوق منتظمة كما يجب ان يكون سابقا، مما جعل الإستقرار بهذه اليلاد سهلا جدا للمشغلين الجدد في هذا الميدان بالذات ألا وهو ميدان لعب القمار. و قد كان لهذا تأثيرا شديدا على سكان البلاد، لأن الرهان بمبالغ ضئيلة صار ممكنا. هذا يعني أنه أضحى من الممكن للمراهن البسيط خسارة ألاف الدولارات خلال بضع دقائق أو بضع ساعات قليلة.
يتبين أن هذا الأمر ينال إعجاب المتساكنين بما أنه أصبح لديهم إمكانية التتمتع بلعب القمار، وهذا واضح من خلال المداخيل التي وقع تحقيقها في هذا المجال. من المثير للاهتمام أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تحتل سوى المرتبة الخامسة في العالم في مجال لعب القمار، مم هو أقل بكثير مما كان يعتقده البعض. إذ تحتل سنغفورة المرتبة الثانية في هذا الميدان لأنها تكتسح سوق لعب القمارعبر الكازينوهات عن بعد.
بما أن سوق لعب القمار يعود بالنفع على الاقتصاد، وجب توفير بنية تحتية ملائمة حتى لا يعود ذلك بالضرر على المجموعة. هذا يتضمن إلتزاما بلعب القمار المسؤول قصد التخفيض مثلا من القمار غير المسؤول.
أما في العالم العربي، فليس هناك سوى بعض البلدان التي تسمح للكازينوهات بالإستقرار. ضمن هذه المناطق، نجد إمكانية اللعب عن بعد كما هو معمول به في العديد من الدول الاخرى. بعض من الألعاب المشهورة في عالم الكازينوهات وقعت ترجمتها خصيصا لهذه السوق. هناك أيضا دليل إستعمال لعبة الروليت مترجم باللغة العربية. هذا ما يبين شدة إنتشار ظاهرة لعب القمار في هذه البلدان.
كل بلاد لها ميولاتها الخاصة في إختيار أنواع لعب القمار التي تحبذها عن غيرها من الالعاب و التي تختلف فيها مع بعض البلدان الاخرى. كما ذكرنا سابقا، يميل القطاع الاسترالي نحو ماكينات الحظ أو ما يعرف "بألات السلوت"، بينما يتبين أن سوق لعب القمار الأمريكية تحبذ على العكس من ذلك العاب الطاولة. بالنسبة للمملكة المتحدة فهؤلاء يفضلون لعبة "البنجو" بالذات كما أنهم يستمتعون أيضاً بماكينات الحظ أو ما يعرف ب"ألات السلوت".
اما سوق لعب القمار لصينية فهي من بين الأسواق الأكثر نموا، مما يجعل إمكانية افتكاكها لهذه الصناعة للسوق الاسترالية جائزا. هذا يضم منطقة "هونغكونغ" و "مكاو"، لا سيما و أن هاتين المنطقتين كانتا مسجلتين كل واحدة على حدة. هناك تغيير سياسي في الصين مما يجعل الوضع غير قار، و يجعل إمكانية إستقرار مشغلي لعب القمار صعباً جدا. لا يمكن لأحدٍ أن يتوقع المكان الذي ستزدهر فيه هذه الصناعة مستقبلا، و لو أنه من الواضح أنها ستغزو العالم بأكمله. يمكن لهذه الصناعة أن تنمو بشكل سريع في المكان المناسب، يكفي أن يوفر لها محيط ملائم و لاعبون متحمسون.
0 تعليق