ذكرت وسائل إعلام سودانية محلية، أن سلطات ولاية القضارف (شرق) أعلنت الخميس، حالة الطوارئ وحظر تجوال بالولاية، إثر مقتل 5 متظاهرين بها، خلال احتجاجات ضد الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
ووفق المصدر ذاته، فإن لجنة أمن ولاية القضارف (حكومية) اجتمعت الخميس، وقررت إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في الولاية اعتبارا من الخميس، ولأجل غير مسمى.
وأضافت وسائل الإعلام السودانية، أن حظر التجول في الولاية "سيكون من الساعة 16: 00 (14.00 ت.غ) وحتى 6 صباحاً (4.00 ت.غ).
وتابعت أن اللجنة ترحمت على أرواح 5 قتلى (متظاهرين) قضوا في الأحداث، دون تفاصيل عن ملابسات مقتلهم.
المصادر ذاتها، ذكرت أيضا أن السلطات السودانية، أعلنت حالة الطوارئ بمدينة دنقلا (شمال)، جراء المظاهرات التي تشهدها المدينة منذ صباح الخميس.
ومنذ مساء الأربعاء، تشهد مدن سودانية مظاهرات توسعت الخميس، رفضًا لتردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار.
ووصلت المظاهرات الخميس، إلى قلب العاصمة الخرطوم، كما تجددت في عطبرة (شمال) لليوم الثاني، فيما انضمت بلديات في شمالي البلاد للتظاهرات.
بينما تداول نشطاء صورا لتظاهرات في مدينتي بورتسودان (شرق) بربر (شمال)، وبلدات "المتمة والباوقة".
وحتى الساعة 18.55 ت.غ، لم تعقب السلطات على ما يحدث، غير أن حزب المؤتمر الوطني (الحاكم)، اعتبر أن ما جرى في عطبرة، التي شهدت أعمال عنف خلال المظاهرات، تم على إثرها فرض حالة الطوارئ، محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية، عن رئيس قطاع الإعلام بحزب المؤتمر الوطني، إبراهيم الصديق، الأربعاء، قوله: "ما تم لو كان مظاهرة سلمية كان سيكون مقبولا، ولكن هناك عمليات حرق وتدمير غير مقبولة" (دون تفصيل).
ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (السوق السوداء)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانا 60 جنيهًا مقابل الدولار الواحد.
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : المصريون
0 تعليق