حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، من "كارثة إنسانية جديدة" في سوريا، وخصوصا شمالي البلاد.
جاء ذلك في اجتماع غير رسمي مع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، تابعه مراسل الأناضول.
وقال غوتيريش إن "الحرب لم تنته بعد في سوريا، خاصة أن الملايين من المدنيين مازالوا مشردين، ويخشون باستمرار من كارثة إنسانية أخرى، سيما في الشمال الشرقي والغربي من بلادهم".
وتعهد غوتيريش بأن "يستمر مبعوثي الخاص الجديد إلى سوريا (جير بيدرسن) في الدفع باتجاه الحل الوحيد الباقي وهو مسار سياسي وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف (لعام 2012)".
وبالنسبة للوضع الحالي في اليمن بعد اعتماد مجلس الأمن، في وقت سابق الأربعاء، قرارا بإنشاء بعثة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة غربي البلد الأخير، قال غوتيريش إن "اتفاق ستوكهولم بشأن اليمن، جنب مواجهة عسكرية كارثية بالمحافظة، كانت ستزيد من خطر المجاعة".
وتابع: "لكن هناك الكثير الذي يتعين القيام به لضمان أن تفي الأطراف بالتزاماتها، وأن تؤدي العملية السياسية الحقيقية في النهاية إلى السلام".
وعقب محادثات برعاية أممية، استمرت أسبوعا بالعاصمة السويدية، الشهر الماضي، توصلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، إلى اتفاق بشأن الحديدة، التي تعتبر نقطة دخول معظم السلع والإمدادات الغذائية.
أما بخصوص الملف الليبي، فاعتبر غوتيريش أن "الوقت حان للمساعدة في توحيد الشعب الليبي، لدفع العملية السياسية، وخلق الظروف المناسبة لمؤتمر وطني يمهد الطريق للمصالحة وإجراء الانتخابات".
كما أكد على أن "وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة في ليبيا مازال قائما، حيث ساعدت جهودنا على استقرار العملة المحلية، وسمحت بإمكانية واقعية للإصلاح الأمني".
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : المصريون
0 تعليق