"المحيط في خطر؟ ظهر منافس أمريكي لـ"بوسيدون"، عنوان مقال ليديا ميسنيك، في "غازيتا رو"، حول نظير أمريكي للطوربيد الروسي المسمى "طوربيد يوم القيامة".
وجاء في المقال: عثر صحفيو "هوانكيو شيباو" الصينية، على درون أمريكي غواص، حامل للطوربيدات الفائقة السرعة مانتا. ومن الناحية النظرية، يمكنه اكتشاف الأهداف وتدميرها ذاتيا. وأشاروا إلى أن هذا الدرون الأمريكي ما زال تحت التطوير منذ 1996.
قارن مؤلفو المادة "بوسيدون" الروسي المسير بـ"مانتا" الأمريكي. من المفترض أن مانتا بعد كل التحسينات، سيكون قادرا على العمل على عمق يزيد قليلاً عن 500 متر، وقد لاحظ الصحفيون أن بوسيدون الروسي، الملقب بـ "طوربيد يوم القيامة" في الغرب، خلاف منافسه الأمريكي، قادر على التحرك وحل المهام في أعماق أكثر من ذلك بكثير.
الخبراء، مقتنعون بأن وجود "بوسيدون" لدى روسيا سيوفر لها السيطرة على المحيط المتجمد الشمالي، وستصبح الشواطئ الروسية عصية على الغواصات الأجنبية.
ما يثير دهشة الصحفيين الأجانب ليس "بوسيدون" بحد ذاته، إنما وحامله، الغواصة الجديدة "بيلغورود"، التي أطلقت رسميا في الـ 23 من أبريل. ووصفتها مجلة "شتيرن" الألمانية بـ"عملاق تحت الماء"، وهي قادرة على أداء مهام خاصة في سرية تامة.
وفي النهاية، انتهت المجلة إلى استنتاج مفاده أن روسيا، بامتلاكها طوربيدات لا مثيل لها، ووسائل حديثة لإيصالها إلى أي مكان في العالم تقريبا، يمكنها "السيطرة على العالم تحت الماء".
ومن جهتها، استنتجت بوابةBusiness Insider ، نقلاً عن خبراء، الغرض الحقيقي من "بوسيدون". فهناك توصلوا إلى استنتاج مفاده أن طوربيدات يوم القيامة تهدف إلى تدمير الناتو، وشددوا على أن الأسلحة النووية التقليدية في معظم الحالات يمكن أن تدمر مدينة، في حين أن الطوربيدات الروسية الحديثة يمكن أن "تفني قارة بأكملها".
علاوة على ذلك، فسوف تكون موسكو قادرة على استخدام "بوسيدون" حتى في حال تدميرها بالكامل، كما جاء في المقال المنشور.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : RT
0 تعليق