إيران المسئولة عن طائرة "لوكربى".. وليس القذافى

0 تعليق 210 ارسل لصديق نسخة للطباعة تبليغ

كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية عن تفاصيل جديدة في حادث طائرة لوكربي، الذي كان مسئولاً عنها الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والذي أودي بحياة 270 شخصًا قبل 30 عامًا.

وقالت الصحيفة إن إيران هي التي دفعت أموالاً لجماعة فلسطينية لتنفيذ حادثة لوكربي، وفق ما صرحت به ابنة خبير متفجرات سابق.

وأضافت سها ابنة  الأردني "مروان خريسات"، والبالغة من العمر 43 عامًا، أن والدها قد ترك ملفًا يتضمن الأدلة التي تقول إن رئيسه في الجماعة الفلسطينية "أحمد جبريل"، تلقى ملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل طهران، التي أدت للهجوم المروع بالمدينة الاسكتلندية.

وأوضحت في تصريحاتها أن والدها أعطى لوالدتها أيضًا اسم صانع القنابل التي استخدمت في التفجير.

وأصرّت سها خريسات على القول بأن والدها لم يلعب أي دور على رحلة البان أم 103، حيث ألقت باللوم على أحمد جبريل، الذي كان قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة.

وتابعت قائلة: "أعتقد أنه مسئول، ولديه صفقة مع الحكومة الإيرانية"، مضيفة: "لدى الدليل على أن أحمد جبريل هو المسؤول عن لوكربي.. قد تكون أوراقًا أو تسجيلات، لكنها ليست في منزلنا الآن".

يذكر أنه كان قد تم تحديد خريسات كمشتبه به محتمل في قضية لوكربي بعد وقت قصير من هجوم عام 1988، حيث ألقي القبض عليه قبل شهرين من لوكربي في فرانكفورت مع عضو آخر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، وكانت لديه متفجرات بلاستيكية مخبأة في مشغل كاسيت توشيبا في سيارته، وكان هذا الجهاز مشابهًا جدًا للجهاز المستخدم في الرحلة 103.

وأوضحت ابنة خريسات أنه من المؤكد أن والدها كان يعرف صانع القنابل، لكنني لا أعلم.. لقد ترك شيئًا مكتوبًا حول هذا، لكنه ليس بالمنزل.

وتساءلت: إذا كان والدي قد صنع القنبلة، لكان قد أخذ الكثير من المال، لكن الآن ليس لدينا أي شيء لأن والدي لم يكن له أي علاقة بذلك، لافتة إلي أن حادث لوكربي به الكثير من الأشياء الخفية وأبي أعطى سرّه لأمي، ولم يعطه لي أو لإخوتي أو أي شخص آخر، مؤكدة أن والدها لم يكن عميلًا لأي جهة بل كان من "الفدائيين.

وبحسب تصريحات سها خريسات فإن المقرحي، الرجل الوحيد الذي أدين بتفجير لوكربي، يبدو بريئًا، وقد تم سجنه مدى الحياة بعد محاكمة خاصة في هولندا.

وقد أُطلق سراح المقرحي لأسباب رحيمة بعد ثماني سنوات، وكان يعاني من سرطان البروستاتا إلى وفاته في عام 2012 في سن الستين من عمره.

أهالي ضحايا لوكربي في أقوالهم إلي أن "أن هذه الأقوال تكشف ما كان يعتقده الكثير منا، بأن إيران هي المسئولة عن تفجير لوكربي، وأن المقرحي هو الرجل الذي سقط في الفخ، وأن ليبيا أخذت الدور البديل.

وقال الدكتور جيم سواير، الذي توفيت ابنته فلورا البالغة من العمر 23 عامًا في الهجوم: "هذا يؤكد ما كنا نعرفه منذ وقت طويل ولم نتمكن مطلقًا من التعبير عنه علناً".

وتوفي مروان خريسات عن 70 عامًا فيما يعتقد أن جبريل يعيش في سوريا ويقاتل بجوار بشار الأسد.

وكانت حادثة لوكربي قد وقعت في 21 ديسمبر عام 1988، حيث انفجرت طائرة البوينج 747، التابعة لشركة بأن أميركان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي، الواقعة في مدينة دمفريز وغالواي الاسكتلندية غرب إنجلترا.

يذكر أنه على مدى 17 سنة ألقيت الشكوك على الليبي عبد الباسط المقرحي بتهمة تفجير لوكربي، اعتمادًا على الإشارات الخطيرة حول تورطه.

---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : المصريون

0 تعليق