كشف الميجر جنرال تامير هايمان، رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية، الإثنين الماضي، عن أن إيران يمكن أن تستخدم نفوذها المتزايد في العراق لتحويله إلى منصة انطلاق لشن هجمات على إسرائيل، متوقعًا حدوث "تغيير مهم" في سوريا في عام 2019، دون أن يحدده.
وأضاف هايمان خلال مؤتمر في تل أبيب، أن الوجود الإيراني شيء نراقبه عن كثب، مع عودة الاستقرار إلى سوريا تحت مظلة روسية.
وأوضح أن إسرائيل تنظر إلى تزايد نفوذ طهران في المنطقة، باعتباره تهديداً متنامياً لها، ونفذت عشرات الضربات الجوية في سوريا ضد تمركزات عسكرية مشتبه بها، وشحنات سلاح من القوات الإيرانية التي تدعم نظام الأسد.
وتابع أن العراق خاضع لنفوذ متزايد لقوة القدس وإيران مشيراً إلى "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني الذي ينفذ عمليات خارجية سرية.
يأتي هذا في الوقت الذى تظهر فيه مؤشرات من جانب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ونيته فك الارتباط مع المنطقة، حيث رأى هايمان، أن الإيرانيين يمكن أن يروا العراق كمسرح ملائم للتمركز، مماثل لما فعلوه في سوريا، وأن يستخدموه كمنصة لحشد عسكري يمكن أن يهدد أيضًا دولة إسرائيل.
وكانت مصادر إيرانية وعراقية وغربية، قد أكدت في أغسطس الماضي أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى حلفاء شيعة لها في العراق، ونفت بغداد ذلك، بحسب رويترز.
وقالت إسرائيل في الأسبوع الماضي إنها يمكن أن تهاجم مثل هذه المواقع في العراق، وهو ما سيمثل بشكل فعال توسيعاً لحملتها التي تتركز الآن داخل سوريا.
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : المصريون
0 تعليق