أكد عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس لجنة الخمسين، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن التقدم الاقتصادي في مصر واضح، لافتا إلى أنه التقى قريبا بكريستين لاجارد وسألها عن وضع الاقتصاد المصري، فكان ردها "ماشيين كويس".
وأضاف "موسى"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية " المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، أن "مصر تعرضت لإهمال لمدة 70 سنة، ولهذا سنضطر نتخذ قرارات صعبة، ونجري عمليات جراحية لتحسين الوضع".
وأشار "موسى" إلى أنه "لو كان في إصلاح مكناش اتزنقنا الزنقة دي، ولا كانت قامت ثورة 25 يناير"، مشددا على أن احترام الدستور والقانون في مصر مهم، فالاستقرار يخلق الاستثمار.
وعن وضع الدستور المصري، أوضح أنهم كانوا يعملون لمدة 12 ساعة، لافتا إلى أنه كان يجب أن يكون هناك مجلس شيوخ في مصر، وتحدث في الأمر مع المستشار عدلي منصور، وكان رده سيكون هناك 630 عضوا، منوها بأن هناك جريدة قومية وصفت أعضاء لجنة الخمسين بـ"العصابة"، معتبرا تلك الأوصاف مهينة لمصر، و"ميصحش السماح بها".
وعن تعديل الدستور، عقب أن الدستور هو وثيقة الحكم في مصر، وهناك آراء تتحدث عن تعديل الدستور، ولكن لا يوجد نقاش مطروح، منوها بأن الدستور نفسه نص على آليات تعديله، ويجب الالتزام بها، مع الحفاظ على روح الدستور والحقوق والحريات.
وتابع: "أنه لابد من وجود حوار وطني، وتفاهم وطني إذا تقرر مناقشة تعديل مواد الدستور، فلا يمكن أن تتحرك مصر بقسوة، ويجب أن نبتعد عن "التهريج"، وتسفيه آراء الآخرين، مضيفا: "أنا مش صاحب الدستور وما يهمني احترام الدستور، وإذا تقرر التعديل يتم بطريقة محترمة، وتوضيح مبررات التعديل".
كما أكد "موسى" أن تعديل الدستور يتطلب وجود قوانين مكملة للدستور، والقوانين المعدلة للدستور، مشددا على أن الوفاق الوطني هو سبيل انقاذ مصر، و"مفيش داعي نشتم بعض".
---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : المصريون
0 تعليق