اخبار الجزائر: هؤلاء مطلوبين عند عدالة الشعب لأنهم دبروا و نفذوا عملية ناث ايراثن

0 تعليق 10 ارسل لصديق نسخة للطباعة تبليغ

موقع الوحدة الاخباري نقدم لكم اخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية واخر الاخبار لحظة وقوعها اخر الاخبار الرياضية والعربية والعالمية والاخبار المنوعة كما ونقدم لكم حصادنا الاخباري لجميع الدول العربية


الطريقة التي تم اِغتيال الشهيد المغدور جمال بن سماعيل بها, والمراحل التي مرت بها دعتنا لمراجعة كامل الفيديوهات و الصور, هو ما سنلخصه في الـ 10 نقاط التالية :

1- تم اِختيار شخصية جمال, ربي يرحمو, بعناية فائقة بصفته فنان و له عدة فيديوهات وطنية, و حراكي أيضا, ما يوحي أن الشهيد جمال كان متابع منذ مدة من طرف " فرقة الموت ".

2- تصوير جمال في قناة رسمية صبيحة الاغتيال ليست صدفة بل كان لتحضير الرأي العام لماهو قادم.

3- عدة أشخاص ظهروا في فيديو القناة ظهروا أيضا أمام سيارة الشرطة و شاركوا في جريمة القتل.

4- ظهور عناصر مخابراتية ( من الـ DRS سابقا ) في فيديو سيارة الشرطة يوحي أن العملية تم تدبيرها من عناصر التوفيق و نزار مباشرة.

5- " فرقة الموت " كانت مدربة تدريبا عالي المستوى فرديا و جماعيا .. فقد لاحظنا تقاسم الأدوار و كأن كل فرد يعرف جيدا ما يقوم به بكل انية ( واحد خلف السيارة واحد يسحب الضحية واحد يبعد الناس واحد يصور ...). لم نلاحظ خلط او مشاورات ولو لثواني بين المجرمين...

6- البرودة التي تظهر و التلقاىية و التسلسل في الفعل الاجرامي .. غياب عنصر الدهشة والتوتر للمجموعة الفاعلة توحي باحتمال كبير ان الجماعة ليست هذه جريمتها الأولى .. هنا يظهر عامل  التعود.. يعني هنا صاحبه مسبوق و متعود عليه (المحاصرة ... السحل .. الضرب حتى الموت .. القتل .. الحرق .. الذبح). يعني أن العناصر مدربة و معتادة.

7- اِستعمال كلمات عنصرية في الفيديو الذي تم تداوله و حتى بعد عملية الحرق يوحي بأن الجماعة الاجرامية تلقت تطمينات (...) و تدرك جيدا انها محمية بطريقة عالية وفائقة ومن جهات نافذة...

8- تواجد على الاقل عنصر من  المخابرات إسمه  لوصيف شميني في الحادثة و قد بعث الى منطقة القبائل كخلية نائمة في 2018 و مكث هنالك و كان من العناصر التي اخترقت الحراك،  شميني هو من لفق تهمة حرق الغابات للمواطن جمال و ساعد على نشر الخبر بين شباب المنطقة.

9- العملية تمت من امام مقر للامن الوطني ( دون الخوض في علاقة الشرطة بهذا ) و في سيارة الشرطة نفسها حيث تم طعن الشهيد ( لم نتأكد ان كانت طعنات قاتلة ). ما يعني أنه كانت رسالة أيضا ارادوا ايصالها و يراها الجميع هي " نحن نعيش فوق السلطة والقانون من زمان ".

10- العبارات التي أستعملت في الفيديو و خلال و بعد الحرق.., توحي بأن الدافع الحقيقي كان التكوين النفسي والاجتماعي والثقافي والعقائدي المنحرف هو المحرك للسلوك ... وليس الدافع السياسي او التاريخي الذي يحاول المجرم وجماعته الايديلوجية اضفاءه على الجريمة وكل الجرائم من هذا النوع.

موقع الوحدة الاخباري نقدم لكم اخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية واخر الاخبار لحظة وقوعها اخر الاخبار الرياضية والعربية والعالمية والاخبار المنوعة كما ونقدم لكم حصادنا الاخباري لجميع الدول العربية

---------------------------------------------------
مصدر الخبر الاصلي موقع : الجزائر تايمز

0 تعليق