لم أتوقف عن البكاء بسبب «راموس» وما زلت أتألم حتى الآن

أبدى محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، استيائه من الاتهامات الموجهة له بأنه يتعمد التحايل على الحكام للحصول على ركلات جزاء، مما أثار موجة من الانتقادات ضده في الفترة الأخيرة.

وأضاف صلاح في حوار مع شبكة بليتشر ريبورت: "لا أجد ما أقوله للرد على من يصفني بالغطاس، لكن أعتقد أن تقنية الفار ستطبق في الموسم المقبل، وإذا احتسبت لي ركلة الجزاء، سيقولون أيضا أن تقنية الفيديو خاطئة، بالتأكيد لست غطاسا كما يقال".

وعن تراجع معدله التهديفي هذا الموسم، رد هداف الدوري الإنجليزي في الموسمين الأخيرين: "تطلعات الجماهير دائما كبيرا، إذا سجلت 40 هدفا في الموسم الماضي، فإنهم يريدون 60 هدفا هذا الموسم ثم 90 هدفا في الموسم المقبل، ولكن الأمور لا تسير بهذا الشكل، ولكن إذا سجلت 30 هدفا وأنهى فريقي الموسم في المركز الثالث والرابع، لن أكون سعيدا".

وأشار في سياق آخر: "عندما أتذكر إصابتي في نهائي دوري الأبطال، تنتابني مشاعر سيئة للغاية، لقد كان حلما كبيرا لي وللمدينة وللجماهير، فالكل كان يريد الفوز باللقب، وعندما تم استبدالي، توجهت إلى غرفة خلع الملابس غارقا في الدموع، لأنني شعرت أن حلم دوري الأبطال انتهى وكذلك كأس العالم، لقد كان لحظة قاسية للغاية".

وواصل: "ما زلت أتألم من هذه اللحظة حتى الآن، لأنني كنت أريد الفوز بدوري الأبطال، وكنا قريبين للغاية من تحقيق اللقب، كما كنت أتطلع أيضا للعب في كأس العالم، فهو حلم أيضا، لكنني لم أكن لائقا بشكل كاف، وكنت أبكي يوميا في غرفتي، وفي حافلة الفريق ودورة المياه، لأنني كنت أتمنى المشاركة في أول مباراة ضد أوروجواي، وفي نفس الوقت أعلم أنني لست جاهزا، ولم أتحدث إلى سيرجيو راموس، فالأمر بالنسبة لي انتهى، فقط أتذكر الإصابة وآلامها".